المنطقة الحرة لجبل علي - المنطقة الحرة المحورية في الشرق الأوسط ومركز التجارة والخدمات اللوجستية العالمي
المنطقة الحرة لجبل علي (جافزا) هي أول منطقة حرة لدبي في المنطقة وأكثرها نجاحاً، فما برحت جافزا تحقق نمواً هائلاً منذ بدأ عملها في عام 1985 حيث زاد عدد الشركات بها من 19 شركة إلى أكثر من 8,000 في الوقت الحالي، منها 100 شركة مُدرجة على قائمة فورتشن لأكبر 500 شركة. تُعتبر "جافزا" واحدةً من أكثر المواقع تنافسيةً لتأسيس أعمالك ومتابعتها خلال تطورها. وتشتمل المزايا التي ستتمتع بها شركتك على منصة مخصصة تتيح الربط السلس بالعالم والتواصل مع شبكةٍ من رواد الأعمال من ذوي التاريخ الحافل بالنجاحات،
فضلاً عن بيئةٍ تشغيليةٍ ميسرة أُنشئت بهدف تسهيل عملياتك، وكلّ هذا ضمن إطار سوق دبي الحيوية التي تتميز بنمط الحياة العالمي فيها. لقد تم تصميم كل شيء في "جافزا" ليلبي سائر الاحتياجات الخاصة بالشركات الصناعية والتجارية، إذ تستفيد الشركات التي تتخذ من "جافزا" مقراً لها من الممر اللوجستي متعدد الوسائط الذي توفره دبي داخل منطقة جمركية واحدة تربط بين ميناء جبل علي ومطار آل مكتوم الدولي، ومن ثم حق لنا أن نكون بوابة ومحوراً لدولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي والسوق الإقليمي الأوسع نطاقاً والذي يضم 3.5 مليار شخص.
هذا ويستحوذ إنتاج جافزا، بالإضافة إلى ميناء جبل علي، على أكثر من 33.4٪ من الناتج المحلي الإجمالي لدبي، كما أننا نستأثر بأكثر من 16.2٪ من إجمالي العمالة في دبي. أضف إلى ذلك أن إنتاجية الموظفين في جافزا تمثل ضعف إنتاجية الموظف العادي في دبي و1.4 ضعف إنتاجية الموظف العادي في دولة الإمارات العربية المتحدة ككل، كما أن لكل شركة في جافزا ضريبة قيمة مضافة تناسبها، وتستفيد تلك الشركات من تسهيلات الإعفاء الضريبي فيها. وتتميز جافزا بإطلاقها لمبادرة الترخيص المزدوج، التي تمكن الشركات من ممارسة أنشطتها التجارية وإدارة أعمالها داخل المناطق الحرة وخارجها.
موقع جافزا: الاتصال متعدد النطاقات
تتميز جافزا من الناحية الجغرافية بأنها إحدى "بوابات التجارة" المعدودة التي تتمتع بموقع استراتيجي في المنصف بين آسيا وأوروبا، فبفضل هذا الموقع الجغرافي، نوفر فرصاً سانحةً للتجارة في دول مجلس التعاون الخليجي وشبه القارة الهندية وأفريقيا، ومن ثم يُصبح أمام أي شركة ترتبط بالمنطقة الحرة لجبل علي الفرصة على الوصول إلى أسواق تضم أكثر من 3.5 مليار مستهلك.
كما أنها تُمثل مركزاً لوجستياً للخليج العربي حيث توفر القدرة على الربط البحري بأكثر من 80 خدمة أسبوعية لأكثر من 150 ميناء توقف وأكثر من 180 شركة شحن.