الموقع الإقليمي الإستراتيجي

موقع إقليمي استراتيجي

تمثل دبي مركزاً عالمياً للأعمال ومعبراً للأسواق المتنامية، وبفضل الجهود المتضافرة التي تبذلها حكومة دبي، فقد أصبحت موقعاً عالمياً بارزاً للشركات سريعة النمو التي تتخطى الحواجز الجغرافية. وبالإضافة إلى ما تمتلكه دبي من بنية تحتية مواكبة للمستقبل وعقلية تركز على النمو، فقد استغلت ميزة موقعها الجغرافي، لتوفر للشركات القائمة فيها سهولة الوصول إلى ثلثي الأسواق المتنامية الأكثر جاذبيةً في العالم، فدبي تقع عند مفترق طرق جغرافي استراتيجي، لتصل بين الشرق والغرب، والشمال والجنوب، وتشكل جسراً طبيعياً بين جهات الإنتاج والتصنيع ومستهلكي بعض السلع الأكثر طلباً في العالم.

وعلى المستوى الإقليمي، دبي هي البوابة المثالية للشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا، وذلك لما تحظى به من سمعة مستحقة عن جدارة لما تتميز به من استقرار وموثوقية ولكونها بيئة منخفضة المخاطر. وتحتل المدينة باستمرار المرتبة الأولى في المنطقة فيما يتعلق بكفاءة الحكومة والاستقرار السياسي وجودة التنظيم وسيادة القانون، كما توفر موقعاً إقليمياً استراتيجياً فعالاً لأي شركة تبحث عن أسواق عالمية لتحقق النمو.

Unrivalled Reach

2.4 مليار
مستهلك في الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وأفريقيا
من سكان العالم يمكنهم الوصول إلى دبي عن طريق رحلة مدتها 8 ساعات
#1
تصنيف الإمارات في مؤشر البنك الدولي للأداء اللوجستي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

مركز عالمي للأعمال يتمتع بانتشار عالمي

دبي هي أحد مراكز الأعمال الرائدة في العالم، ونظراً لما لديها من توجهات ملائمة للأعمال، فهي الموقع المفضل للمقار الرئيسية العالمية والإقليمية لبعض كبرى المؤسسات في العالم. وعوامل عديدة مثل الإطار التنظيمي والمرونة الاقتصادية والاجتماعية والتركيز على الابتكار والتكنولوجيا لدفع الانتاجية وتحقيق رفاهية الإنسان جعلت من دبي مركزاً لمجال الأعمال العالمية الآخذ في التطور.

وبفضل ما تمتلكه من موانئ ومطارات تعمل بوصفها بعض من المعابر الأكثر نشاطاً إلى المنطقة لممارسة الأعمال والتجارة والسياحة، فهي المقر الرئيسي الإقليمي المختار لنسبة 70 في المائة من الشركات الواردة على قائمة فورتشن 500. وتساعد المناطق الحرة المتكاملة والاستثمارات الكبيرة المتواصلة في البنية التحتية على أن تحتفظ دبي بمكانتها بوصفها سلسلة التوريد الإقليمية المفضلة وبوابة للانتشار.

Unrivalled Access

#1
مطار دبي الدولي هو المطار الأكبر في العالم من حيث كثافة المسافرين الدوليين
#1
ميناء جبل علي هو الميناء الأكبر والأكثر نشاطاً حتى الآن في الشرق الأوسط
#1
"أفضل مكان لممارسة الأعمال" وفقاً لمؤشر أجيليتي للأسواق الناشئة لعام 2020

الوصول إلى الأسواق المتنامية

تقع دبي، التي تتمتع بموقع استراتيجي بين الشرق والغرب، في قلب المركز المطلق للتدفقات التجارية حيث إن النشاط الاقتصادي يتحول بشكل ثابت تجاه الشرق، لتصبح المركز الذي تتدفق من خلاله الثروات والمواهب من جميع أنحاء العالم. ونظراً لما تتميز به من موقع جغرافي جعلها مركز العالم المادي، استغلت دبي هذه الميزة عن طريق توفير روابط فعالة إلى الأسواق المتنامية الرئيسية، سواءً على المستوى الإقليمي أو المستوى الدولي.

وبينما يتخطى المزيد والمزيد من الشركات العوائق الجغرافية، وضعت دبي تصوراً لبيئة مناسبة لأعمال التجارة ونفذتها والتي جعلتها تحتل مكانة البوابة الرئيسية إلى المنطقة ومركز التدفقات التجارية العالمية، فإذا كنت ترغب في دخول السوق الإماراتية أو السوق الخليجية نفسها، أو إذا كنت تحتاج إلى بوابة للعبور إلى منطقة الشرق الأوسط الأوسع نطاقاً أو جنوب آسيا أو أفريقيا أو الشرق الأقصى، فدبي هي الموقع الإقليمي الاستراتيجي المثالي لذلك.

A Growing Population

57.7 مليون
عدد سكان الخليج
1.9 مليار
عدد سكان جنوب آسيا
1.3 مليار
عدد سكان أفريقيا

  • الصين - الإمارات، بما لديها من علاقات دبلوماسية مع كلٍ من دول الشرق والغرب، قد أصبحت البوابة الجديدة لتدفق الأعمال من الصين وإليها، فالدولة تضم بالفعل بين أرجائها أكثر من 4,000 شركة صينية وكانت الصين في عام 2019 أكبر شريك تجاري لدبي بتبادل تجاري لبضائع بقيمة 150 مليار درهم إماراتي بين الدولتين. ومن المتوقع أن تؤدي المشاريع الجارية لتطوير البنية التحتية للموانئ إلى تحسين الاتصال بالبنية التحتية لمبادرة طريق الحزام الصينية وأن تؤدي أيضاً إلى زيادة تدفق الصادرات والواردات عبر الإمارات إلى آسيا الوسطى وأوروبا الشرقية وجنوب آسيا والصين.
  • أفريقيا - في عام 2019، شكلت أفريقيا 167 مليار درهم إماراتي من إجمالي التجارة الخارجية لدبي، وهي قيمة تتجاوز القيمة التي شكلتها أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية مجتمعتين. والإمارات بصفة عامة هي ثاني أكبر مستثمر أجنبي في القارة الأفريقية بعد الصين. وتُنقل معظم البضائع المعنية عبر ميناء جبل علي التابع لموانئ دبي العالمية، والتي لها فروع في سبع دول أفريقية. وتمثل أفريقيا نسبة 10% من الإيرادات العالمية الضخمة للميناء وهذه النسبة آخذة في التزايد. وتنجذب الشركات الأفريقية إلى دبي لما لديها من خبرة في مجالات مثل البنية التحتية والبناء. وتوجد 21,000 شركة من أفريقيا تعمل في دبي، حيث تحفزها المُهَل أو التخفيضات الضريبية فضلاً عن سهولة الحصول على التأشيرات وإمكانية الوصول إلى التمويل الإسلامي.
  • جنوب آسيا - الوافدون من جنوب آسيا، بمن فيهم الوافدون من الهند وبنغلاديش وباكستان ونيبال وسريلانكا، يمثلون 60% تقريباً من إجمالي عدد السكان في الإمارات، الأمر الذي يعني أن الإمارات هي سوق جاهزة للمنتجات الواردة من هذه الدول، فالهند كانت ثاني أكبر شريك تجاري لدبي في عام 2019، وذلك بعد الصين فقط، بتبادل تجاري لبضائع بقيمة 135 مليار درهم إماراتي بين البلدين. وتوفر دبي نقطة انطلاق للشركات من جنوب آسيا لتصل إلى أسواق أبعد في أوروبا وأفريقيا والشرق الأقصى والشرق الأوسط الأوسع نطاقاً.
  • الإمارات العربية المتحدة - الإمارات، التي يبلغ عدد سكانها 10 مليون نسمة، هي في حد ذاتها سوق جذابة للشركات العالمية، إذ يتمتع معظم السكان بقوة شرائية عالية نسبياً، كما أن الدولة ككل لديها سابع أعلى نصيب للفرد من الناتج المحلي الإجمالي على مستوى العالم بأكثر من 74000 دولار أمريكي. واحتلت الإمارات المرتبة الثامنة بين أكثر الأسواق جاذبية على مستوى العالم بالنسبة لتجار التجزئة في مؤشر أركاديس لعمليات البيع بالتجزئة الذي صنف 50 سوقاً دوليةً بناءً على العوامل الرئيسية التي يبحث عنها تجار التجزئة عندما يختارون الدخول إلى إحدى الأسواق، كما احتلت الإمارات المرتبة الأولى في الشرق الأوسط, حيث يستفيد تجار التجزئة فيها من قوة البنية التحتية وسهولة ممارسة الأعمال.
  • الشرق الأوسط - في بيئة تتزايد فيها حالة عدم اليقين على المستويين الجغرافي والسياسي، تستمر دبي في كونها صخرة الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي في المنطقة، الأمر الذي يجعلها الموقع المثالي لأي شركة ترغب في الوصول إلى سوق الشرق الأوسط. ومن بين الشركات المدرجة على قائمة فورتشن 500 البالغ عددها 196 شركة والتي لديها مكاتب مخصصة في الشرق الأوسط وأفريقيا لخدمة المنطقة، وجدت شركة الأبحاث انفومنيو أن 138 منها (70 بالمائة) تتخذ من دبي مقراً لها في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، فلا عجب أن تكون المدينة القائمة على رؤية طموحة للمستقبل موطناً طبيعياً للشركات التي تتطلع إلى توسيع نطاق بصمتها في المنطقة.

مركز لأنشطة إعادة التصدير

تتمتع دبي بسمعة تاريخية بوصفها مركز لتجارة جميع أنواع السلع وبرزت بوصفها أحد أهم المراكز لعمليات إعادة التصدير على المستويين الإقليمي والعالمي. وفي الواقع، تشكل عمليات إعادة التصدير نسبةً كبيرةً من أنشطة التجارة عبر المدينة تجاوزت 30٪ في عام 2019. وقد اتضح أن دبي ليست فقط محطة توقف مفضلة لدى السياح، ولكن أيضاً للبضائع التي تعبر في طريقها إلى بلدان أخرى، إذ تأتي سلع بمليارات الدولارات إلى دبي قبل أن يجري تداولها تجارياً مع مجموعة كاملة من البلدان حول العالم، فبدءاً من الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية مثل أجهزة التلفاز والهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر وانتهاءً بالمكسرات والتوابل، كل شيء تقريباً يجري تداوله.

والموقع الجغرافي المتميز الذي تتمتع به دبي يجعل منها مكاناً مثالياً للربط بين المشترين والبائعين من آسيا وأوروبا وأفريقيا وحتى من مناطق أبعد.

وإلى جانب موقع دبي المركزي، فإن مقومات مثل سهولة الوصول إلى موانئ دبي البحرية واللوائح الحكومية الملائمة والبيئة الخالية من الضرائب ساعدت في ترسيخ مكانة المدينة بوصفها مركز تجاري رائد في المنطقة. وبالنسبة لمختلف جهات إعادة التصدير، تمتلك دبي جميع المقومات التي تحتاجها هذه الجهات لتحقق النمو لأعمالها في الأسواق الجديدة.

الشكل

X
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لمساعدتنا على تقديم أفضل تجربة لك على الإنترنت. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا الإلكتروني أو النقر فوق قبول جميع ملفات تعريف الارتباط ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لسياسة الخصوصية الخاصة بنا
X
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لمساعدتنا على تقديم أفضل تجربة لك على الإنترنت. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا الإلكتروني أو النقر فوق قبول جميع ملفات تعريف الارتباط ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لسياسة الخصوصية الخاصة بنا
موافق