مركز المقرات الإقليمية الكبيرة

مركز المقرات الإقليمية

دبي هي مدينة من مدن المستقبل التي جذبت جميع أنواع الشركات للتداول في سوقها على مدار عقود من الزمن، فمع تطور بنيتها التحتية ومنظومتها المواتية للأعمال، باتت دبي مركزاً جاذباً أكثر فأكثر لكبرى الشركات متعددة الجنسيات من حيث اختيارها لإنشاء مقر إقليمي لتلك الشركات فيها، حيث تتميز دبي بجمعها بين الإطار التنظيمي القوي واستقرار مستوى المخاطر في بيئتها بجانب توجهها نحو الابتكار واحتضانها لمجموعة كبيرة من المواهب، ناهيك عن تمتعها بمجموعة كبيرة من المواقع المكتبية المتميزة، ومن ثم اكتسبت دبي سمعة طيبة عن جدارة باعتبارها من أفضل الخيارات أمام كبرى الشركات متعددة الجنسيات. ومع زيادة عدد الشركات التي اختارت دبي كمقر إقليمي لها، فقد عززت الآثار المترتبة على احتضان أكبر الجهات الفاعلة في المجال في مدينة واحدة مكانة دبي كمركز قوة على الساحة الإقليمية.

جدير بالذكر أن 196 من أكبر الشركات في قائمة فورتشن 500 لها مكاتب متخصصة في الشرق الأوسط وأفريقيا تقدم من خلاله خدماتها للمنطقة، وقد كشفت الدراسة التي أجرتها شركة الأبحاث "إنفومينيو" أن 138 من تلك الشركات (أي 70 في المائة منها) قد اختارت دبي لتكون مقراً لها في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وليس من الصعب تحديد الأسباب الكامنة وراء اختيار تلك الشركات لدبي إذا ما نظرنا إلى موانئها ومطاراتها التي تعد من أكثر البوابات نشاطاً للمنطقة في مجال الأعمال التجارية والتجارة والسياحة. وكما يعلم جميع كبار رجال الأعمال التجارية، فإنه من الضروري التواجد بالقرب من محل إقامة صناع القرار، وحيث تحتضن الإمارات العربية المتحدة ما يربو على 90 في المائة من كبار المديرين التنفيذيين في المنطقة العاملين لدى الشركات العالمية، فإن دبي هي المكان المناسب لكم، فهي مدينة قائمة على رؤية طموحة للمستقبل ومن ثم فمن الطبيعي أن تحتضن كبرى الشركات التي تتطلع إلى زيادة نطاق أعمالها في المنطقة.

Preferred Headquarters

70%
من الشركات المدرجة في قائمة فورتشن 500 اختارت "دبي" لتكون مقراً لها في المنطقة.
90%
من كبار المديرين التنفيذيين في المنطقة العاملين لدى الشركات العالمية يقيمون بدولة الإمارات العربية المتحدة

سهولة مزاولة الأعمال التجارية فيها وجدارة الاعتماد عليها

بالنسبة لكون دبي مدينة ملائمة لمزاولة أعمال كبرى الشركات، فإن توجهاتها مواتية للشركات التجارية، كما أنها تتميز بإطارها التنظيمي والمالي المبسط الذي يساعد الشركات على إنجاز أعمالها بفعالية على وجه السرعة، وقد تبوأت دولة الإمارات العربية المتحدة المرتبة الأولى في تصنيف سهولة ممارسة أنشطة الأعمال الصادر عن البنك الدولي لهذا العام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، واحتلت المرتبة الأولى من حيث سهولة الشروع في الأنشطة التجارية، والمرتبة الأولى من حيث سهولة توصيل الكهرباء، والمرتبة الأولى من حيث الحصول على تصاريح البناء، والمرتبة الأولى من حيث إنفاذ العقود، والمرتبة الثانية من حيث تسجيل الممتلكات.

لا تزال دبي تمثل حجر الأساس للاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي في المنطقة في ظل تلك البيئة التي تزيد فيها حدة الغموض السياسي الجغرافي، ويعزز ذلك الاستقرار مرونة تصريف الأعمال على المدى الطويل، وتحاول دبي بشكل مستمر توقع مصادر المخاطر والاستعداد لها والتخفيف من حدتها بشكل استباقي لضمان كسب درجة عالية من ثقة المستثمرين. هذا وتستشهد كبرى الشركات متعددة الجنسيات أيضًا بتعداد سكان دبي ونمو ناتجها المحلي الإجمالي، وسرعة نمو أسواق المال فيها، وخلوها بشكل ملحوظ من أشكال الفساد المنتظم كأمثلة على العوامل الإيجابية التي تساهم في جذب المدينة للمستثمرين الأجانب.

تقديم حلول مكتبية مميزة ومصممة حسب كل قطاع

تتمثل أحد أكبر التحديات التي تقف أمام قيام أي شركة كبيرة متعدد الجنسيات بإنشاء مقر إقليمي لها في إيجاد المساحة المكتبية والموقع المناسبين في المدينة التي تختارها، بيد أن دبي بها الكثير من المساحات المكتبية المتميزة والعديد من المواقع في جميع أنحاء المدينة التي توفر عامل "النجاح الباهر" المطلوب لأي شركة كبيرة تبحث عن أفضل مكان لإنشاء مقر لها في الشرق الأوسط، حيث تضم منطقة واحدة من المناطق الحرة العديدة الكائنة في دبي عدداً من أحدث المساحات المكتبية، وتلبي العديد من تلك المناطق الحرة احتياجات قطاعات معينة بطرق محددة، حيث توفر مرافق وخدمات مخصصة للشركات الكائنة فيها.

جدير بالذكر أن المناطق الحرة، مثل مركز دبي المالي العالمي (الخدمات المالية) وسلطة المنطقة الحرة بمطار دبي (الطيران) ودبي الجنوب (الخدمات اللوجستية والتجارة الإلكترونية) ومدينة دبي الطبية (الرعاية الصحية) ومدينة دبي للإنترنت (تكنولوجيا المعلومات والاتصالات) على سبيل المثال لا الحصر، تقدم مزايا استثنائية مخصصة لكل قطاع على حدة للشركات العاملة في تلك القطاعات، ومن ثم فمن شأن وجود مقر الشركة في أحد هذه المحاور الخاصة بكل قطاع على حدة أن يسمح للشركات الكبيرة متعددة الجنسيات بالاستفادة من منظومة الشبكات القوية التي أسستها المدينة بصفتها مركزاً إقليمياً لتلك القطاعات، فقد اتخذ عدد كبير من أكبر وأنجح الشركات على مستوى العالم من دبي مقراً لها في تلك المحاور بهدف تحقيق أقصى استفادة ممكنة من البنية التحتية والشبكة الموجودة في دبي، فضلاً عن سمعتها الطبية والمرافق المتميزة التي توفرها.

سهولة استقطاب المواهب

إن وجود بيئة جاذبة للقوة العاملة الماهرة والفعالة لهو من أحد الاهتمامات الرئيسية التي تركز عليها الشركات الطموحة الكبيرة منها والصغيرة، ولهذا السبب تفخر دبي بمقوماتها التي تضمن كونها بيئة جذابة للمواهب في المنطقة، كما أن اتباع آلية تعاونية بين الحكومة والشركات والأوساط الأكاديمية يمكن المواهب الموجودة في دبي من تلبية متطلبات القطاع الخاص. هذا وتحدد دبي بشكل استباقي احتياجاتها من رأس المال البشري في مجالات متنوعة ثم تستقطب مواهب عالية الجودة وتطور مهاراتها بتكلفة تنافسية، وتتأهب المدينة لتلبية احتياجاتها المستقبلية بالذكاء والحكمة اللذين تتحلى بهما، كما أنه تم زيادة عدد العاملين المزودين بالمعارف والمستهدفين بحلول عام 2021 بواقع 40٪.

Top for Talent

المرتبة الأولى
ترتيب دولة الإمارات العربية المتحدة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مؤشر تنافسية المواهب العالمي لعام 2018 الصادر عن كلية إنسياد
40%
الزيادة المستهدفة في العاملين المزودين بالمعارف بحلول عام 2021
أكثر من 67,000
عدد الطلاب الملتحقين بمؤسسات التعليم العالي سنوياً

مستوى المعيشة

تتسم التركيبة السكانية في دبي بالتنوع وإضفاء الطابع العالمي عليها، ومن ثم فإن قاطنيها ينعمون بالسعادة والإبداع والتمكين، وقد دأبت المدينة تحسين مستويات المعيشة والرفاهية الاجتماعية لتوفير بيئة تتسم بقدر أكبر من الإيجابية والإنتاجية وتستقطب المواهب اللازمة لتحقيق الازدهار في الأعمال التجارية والابتكار وتحافظ عليها.

وهذا الأمر تأخذه دبي على محمل الجد، إذ أطلقت المدينة "أجندة السعادة" بغية تحسين مستوى المعيشة لقاطنيها بصورة منهجية، وذلك بهدف جعل دبي المدينة الأسعد في العالم. جدير بالذكر أنه في عام 2016 تم تعيين وزيرة الدولة للسعادة وجودة الحياة ليتولى مسؤولية مواءمة الخطط والبرامج والسياسات في المدينة لتحقيق سعادة المجتمع، حيث تؤمن المدينة أن تعزيز التعليم وتنمية القدرات الشخصية واتباع نمط حياة صحي سيمنح للناس مقومات أكثر تمكنهم من الاضطلاع بدور نشط في جميع جوانب المجتمع والاقتصاد. هذا وقد تبوأت دبي المرتبة التاسعة على مستوى العالم من بين 156 دولة في تقرير السعادة العالمي لعام 2019.

تتميز دبي بسطوع الشمس في سمائها على مدار العام، وعدم تطبيق ضرائب على الرواتب فيها، وتمتعها بأفضل خيارات تناول المأكولات والترفيه على مستوى المنطقة، فضلاً عن وجود مجموعة كبيرة من المساكن المتميزة المتاحة بها، ومن ثم تحافظ دبي على تصنيفها ضمن أكثر المدن جاذبية في الشرق الأوسط من حيث مستوى المعيشة، وهذا انطلاقاً من إيمانها بأن سعادة المجتمع هي حجر الأساس الذي تقوم عليه سعادة العمال وإنتاجيتهم.

Living Well

المرتبة الأولى
ترتيب دبي على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تصنيف قابلية العيش العالمي الصادر عن وحدة الاستخبارات الاقتصادية لعام 2019
المرتبة الأولى
ترتيب دبي على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مؤشر جودة الحياة الصادر عن ميرسر لعام 2018
المرتبة التاسعة والثلاثين
من بين 149 دولة مؤشر الازدهار الصادر عن معهد ليجاتم لعام 2017
X
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لمساعدتنا على تقديم أفضل تجربة لك على الإنترنت. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا الإلكتروني أو النقر فوق قبول جميع ملفات تعريف الارتباط ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لسياسة الخصوصية الخاصة بنا
X
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لمساعدتنا على تقديم أفضل تجربة لك على الإنترنت. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا الإلكتروني أو النقر فوق قبول جميع ملفات تعريف الارتباط ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لسياسة الخصوصية الخاصة بنا
موافق